..

.

2009/09/30

يؤدب طفلته بسلخ جلدها


والد يؤدب طفلته بسلخ جلدها؟؟؟

 هذا ما فعله من يفترض بأنه أب رحيم بطفلته البالغة من العمر 6 سنوات.

هذا ما فعله، هذا الإنسان بفلذة كبده لتأديبها، بسبب جريمة عدم تناولها طعامها.

عجب ما بعده عجب ان كانت حجة ذلك الأب باستخدامه هكذا لغة التأديب بحق البريئة تلك.

ولكن ان عرف السبب بطل العجب فإن الصغار يدفعون ثمن الحرب بين الكبار، فالحرب الدائرة بين ذلك الوافد العربي الذي يقطن الرقعي وزوجته، شريكة حياته وأم أولاده الأربعة التي يشبعها بالضرب ومن ثم يتفرغ لأولاده... ضربا.

الوافد العربي، كانت وصلت زوجته إلى حيث تقطن العائلة فوجدت ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات وقد تحول جسدها إلى لوحة مخططة بالاحمرار بفعل (الحزام) الذي لونت ضرباته جسد الطفلة النحيل،

وعزا الزوج والد الطفلة فعلته هذه بأنه يريد تأديبها كونها رفضت تناول الطعام.

والدة الطفلة تروي مأساتها؟

راحت زفرات الكلام تخرج وترافقها الدموع على ما حل بصغيرتها وما حل بها وأسرتها على يد زوجها الذي وصفته بـ«الظالم».

وقالت والدة الطفلة التي تحمل مؤهلا جامعيا وتعمل بموجبه معلمة في إحدى مدارس وزارة التربية أنها زهقت الحياة مع من اعتبرته شريكا لها بسبب تصرفاته تجاهها وتجاه أطفالهما، 


وذكرت أنها عانت بما فيه الكفاية بعدما وضعها في أتون الضرب يوميا، ولأطفالهما أيضا، ومن دون سبب.
cid:image001.jpg@01C9E1CB.D160EA10

لقد سبق وان تقدمت بشكوى إلى المخفر منذ فترة وتم استدعاء زوجي، وأمام النيابة راح يتوسلني ان اغفر له وأسامحه على فعلته، واعدا بأنه سيستقيم ويكف عن إيذائي وإيذاء أطفالنا، ومن اجلهم قبلت به على مضض آملة ان يحسن من سلوكه لكن زمان الضرب استمر إلى درجة لم تعد الحياة معه تطاق فاضطررت إلى تكليف محام في بلدي طالبة الخلع منه».

لقد أذاقنا الضرب والعذاب بصنوفه، وفي كل مرة كان يعتدي فيها علي، وعلى مرأى من الأطفال كنت أتوسله ان يكف عن ذلك كرمي لربنا وكرمي لأطفالنا ... لكنه لم يعبأ لما أقوله واستمر في شن هجماته علي وعلى أطفالي ...


cid:image002.jpg@01C9E1CB.D160EA10

لكن وجود ما رزقني الله به من أطفال كان يجعلني أتمسك بالحياة من اجل تربيتهم».

حتى راتبي الشهري لا يسلم من يديه، كوني لا أرى فلسا واحدا منه، حيث يستولي عليه فور دخوله حسابي المصرفي، وذلك باستخدامه بطاقة ائتماني وتساءلت ما الذنب الذي ارتكبته حتى يعاملني هكذا ويقدم فيه على جلد أبنائنا وخير مثال ما حصل مع ابنتنا الصغيرة.. التي تكاد تفقد نطقها بسبب ما يفعله بها

قصدت المخفر ، وسجلت قضية في حق زوجها بعدما حصلت على تقريرين يظهران ما تعرضت له هي وابنتهما الصغيرة التي تم احتجازها في المستشفى لعلاجها.

«
تم استدعاء الزوج واحتجازه على ذمة القضية».

(( لمحة ))


ما ذنب هذه الطفلة حتى تكابد كل هذا الألم والعناء ... أين الأبوة فهل يعقل في هذا
الزمن ان الأب يفعل بابنته وفلذة كبده هذا الفعل

أتمنى ان يصدر بحقه أقصى العقوبات حتى يكون عبرة لغيرة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

wibiya widget